أفاد تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، أن مجموعة فاغنر الروسية، ستحتفظ بجزء من أعمالها في القارة الإفريقية، وذلك على الرغم من محاولة التمرد الفاشلة التي نفذها قائد المجموعة يفغيني بريغوجين.
ونقلت بلومبرغ، عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على المناقشات التي دارت خلال الاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة فاغنر نهاية الشهر الماضي، أن الكرملين سيسمح لبريغوجين بالحفاظ على بعض عملياته المكثفة في أفريقيا، في ظل سعي روسيا لتعزيز نفوذها في القارة الغنية بالموارد.
وقال أحد المصدرين اللذين رفضا الكشف عن هويتهما لحساسية الموضوع، إن الطرفين توصلا لاتفاق يقضي باستمرار عمليات فاغنر في جمهورية أفريقيا الوسطى.
ونقلت بلومبرغ عن مصدر آخر مقرب من الكرملين، أنه بعيدا عن أفريقيا الوسطى، كان بوتين يقيّم خياراته ومن المرجح أن ينتهي الأمر بالسماح لفاغنر بالاستمرار في عملياتها بأفريقيا والتي تعتمد عليها المجموعة في تمويل أنشطتها، لكن ستكون عملياتهم تحت إدارة مباشرة من موسكو.
وأعلن الكرملين، أمس الاثنين، عن تفاصيل لقاء جمع بوتين بنحو 35 قائدا من فاغنر وعلى رأسهم بريغوجين يوم 29 يونيو الماضي، أي بعد خمسة أيام من التمرد الفاشل.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن اللقاء استمر لمدة 3 ساعات، واستعرض فيه بوتين مع القادة التمرد المسلح والقتال الدائر في أوكرانيا.