قال الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية يحيى ولد أحمد الوقف، “إن التشاور جاء نزولا عند رغبة الفاعلين السياسيين، إضافة لكونه يشكل جزءا من التوجه العام لرئيس الجمهورية منذ تسلمه مقاليد السلطة في البلاد.”
وأضاف ولد الوقف خلال انطلاق أعمال اللجنة التحضيرية للتشاور الوطني اليوم السبت في نواكشوط، “أن التشاور يمثل رغبة رئيس الجمهورية في بناء جسور بين الأطراف السياسية وتعزيز التشاور في إطار من المسؤولية مبني على الاعتراف والاحترام المتبادل وتسيير الاختلافات.”
وأكد ولد الوقف “أن التمثيل في التشاور سيكون موسعا ليشمل الفاعلين السياسيين”.
ولفت إلى “أن المشاركين في أعمال اللجنة التحضيرية، يمثلون أحزابا مختلفة لكل منها فلسفته، مشيرا إلى أنه عليهم البحث عن المشترك بينهم والأسس التي تسهم في ترسيخ الديمقراطية ومشروعية العمل السياسي، وتحديد المواضيع السياسية عبر المشترك بينها وتحديد الآلية التي يتم بها النقاش”.
وأكد “أن هذه اللجنة عليها مسؤولية كبيرة في تحقيق طموحات الشعب الموريتاني والوصول إلى نقاشات سياسية نزيهة وتوافقات بطريقة رياضية”.
