قال حزب اتحاد قوى التقدم المعارض في موريتانيا، إن السلطات المحلية أغلقت أعينها عن الكارثة التي يعيشها سكان كيهيدي جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة الخميس الماضي.
جاء ذلك في بيان أرسلت نسخة من إلى مدار، أشار فيه الحزب إلى أن سكان المدينة، والكبة، وكيلنكار ، ووندامه، في حالة “كارثية نتيجة تحول منازلهم بصورة كاملة إلى برك ومستنقعات، دون أي تدخل من السلطات العمومية لا لضخ أو إخلاء المياه الراكدة.”
وأضاف البيان “أغلقت السلطات المحلية أعينها أصلا، وشرعت في توزيع هذه مساحات للبيع دون وضع حد أدنى من الأمن في مناطق تجتاحها السيول ، وسمحت ببناء مساكن دون أي احتياط.”
وأكد الحزب تضامنه مع متضرري الأمطار، معربا عن أسفه “لعدم كفاية أو حتى عدم وجود الإغاثة المناسبة من قبل الدولة”، وفق البيان.
ودعا “مرة أخرى لاستخلاص الدروس من هذه الأحداث الدرامية التي تتكرر في كل مكان تقريبًا في مختلف أنحاءالبلاد ، وخاصة مع تغير المناخ في منظور إيجابي”، مشيرا إلى أنه يجب عليها “إنشاء آليات الاستجابة للطوارئ بسرعة على مستوى العواصم والإدارات الإقليمية.”
