أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأربعاء، إقرار اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” آلية تنسيق لجمع وتبادل البيانات بشأن “المقاتلين الأجانب” في البلاد.
جاء ذلك بعد اختتام اللجنة اجتماعاتها المستمرة منذ الثلاثاء، في القاهرة، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي، وممثلين عن دول الجوار السودان وتشاد والنيجر.
اللجنة العسكرية المشتركة ولجان التواصل تختتم اجتماعاتها بالاتفاق على آلية لجمع وتبادل البيانات حول المرتزقة والمقاتلين الأجانب https://t.co/eZc77dT70S
— UNSMIL (@UNSMILibya) February 8, 2023
وذكرت البعثة الأممية في بيان، أن “باتيلي أثنى على جهود الحكومة المصرية في دعم الحوارات الليبية وسعيها للخروج من الأزمة الراهنة مشيدا بالدور القيادي للجنة العسكرية المشتركة”.
وأوضحت البعثة الأممية أن “اللجان خلال مناقشاتها التي استمرت ليومين أقرت اعتماد آلية متكاملة للتنسيق المشترك بشأن جمع وتبادل البيانات حول المرتزقة والمقاتلين الأجانب” دون تفاصيل عن هذه الآلية.
ووفق بيان البعثة، “وصف باتيلي الاجتماع بأنه تقدم إيجابي ضمن المساعي الرامية لتحقيق استقرار وسلام مستدامين في ليبيا ودول الجوار والمنطقة عموما كما أنه خطوة مهمة لخلق مناخ موات للعملية السياسية بما في ذلك تنظيم الانتخابات في 2023”.
وأشار بيان البعثة إلى أن “باتيلي أشاد بالعمل الجاد الذي قام به المشاركون (في اجتماعات اللجنة المشتركة) وأنه يعبر عن الرغبة المشتركة لدى ليبيا وجيرانها في إنهاء وجود المرتزقة والمقاتلين الأجانب على الأراضي الليبية”.
من جانبها، رحبت الولايات المتحدة بإقرار اللجنة الليبية المشتركة لآلية التنسيق المذكورة، معلنة دعمها “دعوات باتيلي لسحب المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا”.
وفي تغريدة، ذكرت سفارة واشنطن لدى ليبيا أن “وجود المقاتلين الأجانب المزعزع للاستقرار يقوض الأمن ويؤجج انعدام الاستقرار الإقليمي”.
ترحب الولايات المتحدة بهذه المبادرة وتدعم دعوات الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في #ليبيا باتيلي لسحب المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا. إن وجودهم المزعزع للاستقرار يقوض الأمن ويؤجج انعدام الاستقرار الاقليمي. https://t.co/rlxg4e7eVo
— U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) February 8, 2023
وبحسب مصادر أممية فإن عدد المقاتلين الأجانب في ليبيا بلغ يقدر ب”أكثر من 20 ألفا، بينهم 13 ألف سوري و11 ألف سوداني”، فضلاً عن مئات من الأتراك والروس.