قال حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” إن ما وصفها بـ “الاستقبالات الكرنفالية المهينة في روصو وما فيها ويصاحبها من استعراضات قبلية وتعطيل للمصالح الإدارية”، ومن قبل ذلك خطاب الرئيس في الاستقلال جاءت “لتتوج معا حالة إحباط كانت نذرها بادية في المشهد الوطني منذ أشهر”.
وأضاف الحزب في بيان صادر عنه أنه بدل استشعار النظام “للأزمة متعددة الأوجه في موريتانيا” أوالحديث عن سبل حلها “اختار الرئيس في خطاب الثامن والعشرين من نوفمبر تقديم صورة وردية عن الحلول المقدمة وكأنها كانت ناجعة أو قريبة من ذلك في حين يكشف الواقع أنها كانت حلولا جزئية مرتجلة فاقدة للرؤية مكرسة في بعض الأحيان للاختلالات القائمة وفي كل الأحوال فقد فشلت في الحد من الفقر والبطالة والهشاشة والتفاوت”، وفق نص البيان.