تم اليوم في نواكشوط التوقيع على اتفاقية بين وزيرة البيئة والتنمية المستدامة وجهة نواكشوط تهدف من بين أمور أخرى إلى تحسين جودة الهواء وخفض نسبة التلوث.
وستعزز الاتفاقية التشاور والتنسيق بين الوزارة وجهة نواكشوط لمواجهة التحديات ورسم برامج وسياسات لتعزيز إدماج الإشكاليات البيئية والمناخية في سياسات وبرامج التنمية الحضرية المحلية.
وأكدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مريم بكاي في كلمة بالمناسبة، أن زيادة التحديات البيئية في المدن الكبرى كنواكشوط ونواذيبو وكيفة، شكلت تأثيرا كبيرا على الظروف المعيشية للساكنة وصحتهم في الوسط الحضري، مبينة أن من بين مظاهر انعكاسات تلك التحديات زيادة نسبة التلوث وتدهور الوسط الحضري وسوء تسيير النفايات بكافة انواعها وتأثير التغيرات المناخية خاصة في المدن الساحلية.
وقالت إن هذه الاتفاقية ستساهم في القيام بمبادرات مشتركة للعمل على خلق مساحات وأحياء بيئية في الوسط الحضري سيكون لها تأثير في الحد من التحديات التي تواجهها المدن الكبرى في البلد.
ومن جانبها أشارت رئيسة جهة نواكشوط فاطمة منت عبد المالك إلى أن مدينة نواكشوط من أكثر المدن عرضة لتأثيرات التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تدخل في إطار إعداد دراسة حول جودة الهواء والمجالات ذات الصلة، ومشيدة بالدور الذي تلعبه وزارة البيئة والتنمية المستدامة في هذا الإطار.
#مدار