قررت السلطات المالية إيفاد وزيري الخارجية والداخلية وقائدي الجيش والمخابرات إلى نواكشوط في زيارة رسمية لمدة يومين، وذلك عقب مكالمة هاتفية مساء أمس أجراها الرئيس الانتقالي المالي العقيد عاصيمي غويتا مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وتزامنت المكالمة مع استنفار أمني لألوية من الجيش الموريتاني على طول الشريط الحدودي مع الجارة مالي.
وكانت وزارة الخارجية قد استدعت السفير المالي في نواكشوط وأبلغته احتجاجها الشديد إثر اختفاء مواطنين موريتانيين داخل الأراضي المالية تتواتر الروايات غير الرسمية على أنهم قتلوا على يد الجيش.
وسبق أن شهدت الأراضي المالية في يناير الماضي مقتل مواطنين موريتانيين، حيث أوفدت موريتانيا وزير خارجيتها إلى باماكو رفقة قيادات أمنية لبحث تفاصيل الحادثة وتشكيل لجنة أمنية مشتركة للتحقيق في الموضوع.