عقد نائب الأمين العام للأمم المتحدة جان بيير لاكروا أمس الإثنين في مالي، جلسة مباحثات مع وزير الخارجية والتعاون الدولي، في الحكومة الانتقالية، عبد الله ديوب.
وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة عقب المباحثات، إن الأمر يتعلق بضمان وجود تآزر وتقارب بين السلطات المالية والأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية المالي قد أوضح خلال الجلسة أن الأمم المتحدة موجودة في مالي لدعم الدولة في استعادة سلطتها في جميع أنحاء الإقليم، ولتحسين الأمن والظروف المعيشية للسكان.
مضيفا أنه لن يتم الحكم على التعاون مع الأمم المتحدة إلا على أساس الفعالية أو التحسين الذي يمكن للطرفين تحقيقه لأمن الماليين.