قال وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد الطالب أعمر، إن الخطة الجديدة التي تنفذها السلطات لمواجهة الأمطار تهدف في المقام الأول إلى تنسيق جهود مختلف الفاعلين في عمليات شفط المياه وتسريع وتيرة العمل المقام به للقضاء على البرك والمستنقعات التي خلفتها مياه الأمطار.
وأكد الوزير عقب جولة قام بها في أحياء العاصمة المتضررة رفقة وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، أن العمل سيتواصل حتى يتم القضاء على المستنقعات التي خلفتها التساقطات المطرية الأخيرة وإعادة الحياة في مختلف أحياء العاصمة إلى طبيعتها.
وشملت جولة وزيري الداخلية والمياه عدة نقاط لشفط مياه الأمطار من البرك والمستنقعات التي تركزت في المنحدرات وملتقيات الطرق الرئيسية في ولايتي نواكشوط الشمالية والغربية.