قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بأشكال الرق المعاصر تومويا أبوكاتا إن موريتانيا أحرزت تقدما مهما في معالجة مشكل العبودية والممارسات المماثلة لها، ونقل المقرر الخاص عن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني قوله إن القضاء على الرق ومخلفاته لا يمكن بدون العثور على العبيد وتحريرهم وتقديم مرتكبي هذه الجريمة للعدالة.
وطالب المقرر الخاص الدولة الموريتانية بتطبيق القوانين المجرمة للعبودية، وتفعيلها، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لمعالجة مخلفات الرق وتقليص التهميش، وإنصاف المتضررين من مخلفات الرق.
وأوصى المقرر الخاص الحكومة الموريتانية بتوفير التعليم والخدمات العامة لضحايا الرق ومخلفاته، إضافة إلى تسهيل الحصول على الأوراق المدنية، وإنشاء صندوق لضحايا الرق.
كما دعا إلى محاربة ثقافة إنكار وجود العبودية، والقيام بما يتطلب ذلك من التحسيس والتوعية.
واستقبل المقرر الخاص الأممي أمس الخميس من طرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، كما أجرى خلال الأسبوع المنصرم عدة لقاءات مع مسؤولين موريتانيين، وقادة المنظمات الحقوقية في البلد.