انطلقت أمس الأربعاء في السنغال أعمال حوار وطني كان قد دعا له الرئيس بصيرو ديوماي افاي، بمشاركة عديد الشخصيات السياسية، والزعماء الدينيين والتقليديين، والفاعلين في المجتمع المدني.
وبالمقابل قاطع حزب الرئيس السنغالي السابق ماكي صال “التحالف من أجل الجمهورية” الحوار، فيما شارك عدد من الرموز السابقين في نظامه.
وقال الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، أمس الأربعاء، إن المعارضة ستحظى بـ«الاحترام الكامل» وستمارس حقوقها بحرية تامة وفق القانون.
وأضاف فاي في كلمته الافتتاحية بمناسبة انطلاق الحوار، أنه على استعداداه «لمد اليد للجميع من أجل التطمين والتقريب والتصالح كضامن للوحدة الوطنية».
واعتبر أن هذا الحوار يشكل «فرصة فريدة للتفكير بهدوء ووضوح في مستقبل نظامنا السياسي»، مشيراً إلى أن أكثر من 13,000 اقتراح جُمعت عبر منصة المشاركة الرقمية «جوبانتي» التي أُطلقت في بداية مايو.
وأشار الرئيس السنغالي إلى أن الإصلاحات المزمع إجراؤها تشمل إنشاء لجنة وطنية مستقلة للانتخابات، تنظيم التقويم الانتخابي، تمويل الأحزاب، تحديد وضع المعارضة، دور القضاء في الانتخابات، وتفعيل العملية الانتخابية الرقمية، في إطار سعي لإرساء نظام سياسي شفاف ومسؤول.
وشدد على أن مشاركات القوى السياسية والاجتماعية المختلفة، وتعيين الدكتور الشيخ جيه كميسر عام للحوار، تعكس تمسك الجميع بقيم الجمهورية والسلام المدني والديمقراطية.
