افتتح يوم أمس الأربعاء بالعاصمة السنغالية داكار، الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس ماكي صال.
وقال ماكي صال إنه لم يدع ” إلى الحوار لتحقيق مكاسب سياسية خاصة، ولكن لتحقيق مصالح عامة تحافظ على الموروث الديمقراطي والسلمي للبلاد.”
وأضاف أنه يريد لهذا الحوار أن ينتهي خلال يونيو الجاري، حتى يتم ” تعديل النقاط المتعقة بالقانون على مستوى البرلمان في الوقت المناسب.”
وأكد أنه سيتم “اتخاذ كافة الإجراءات، من أجل تنظيم انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة خلال العام المقبل.”
وتحدث ماكي صال عن أعمال “الشغب” التي تشهدها عدة مدن، في إشارة منه إلى أنصار زعيم المعارضة عثمان سونكو.
وشدد على أن السنغال دولة قانون، مشيرا إلى أن الحكومة ستقوم “بالحفاظ على سلامة المواطنين وحماية الممتلكات الخصوصية والعامة”.
تجدر الإشارة إلى أن عدة أحزب معارضة، رفضت المشاركة في الحوار.