قال الرئيسان السابقان للسنغال عبدو اجيوف وعبد الله واد، إنهما أجريا للتو اتصالا هاتفيًا مطولًا مع الرئيس السنغالي ماكي سال، الذي أكد من جديد التزامه الذي قطعه أمام الأمة في 3 يوليو، بعدم الترشح لولاية ثالثة وترك السلطة مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية.
ودعا الرئيسان في بيان مشترك صادر عنهما اليوم الإثنين، جميع القادة السياسيين، في السلطة والمعارضة، وكذلك قادة المجتمع المدني، إلى المشاركة في مناقشات صريحة ونزيهة، حتى تجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة في 15 ديسمبر 2024 في ظل ظروف شفافة تمامًا وشاملة ولا تقبل الجدل.
وأكد البيان، أن عليهم واجب التأكد من أن السنغال ستظل نموذجا للديمقراطية في أفريقيا، والتاريخ سيحكم عليهم.
وأضاف الرئيسان، أن ماكي صال تعهد بعدم ادخار أي جهد للحفاظ على استقرار السنغال.
وتابع البيان: “وطلبا منه أن ينظم في أقرب وقت ممكن الحوار الوطني الذي أعلن عنه والذي، كما نأمل بشدة، ينبغي أن يؤدي إلى مصالحة وطنية واسعة النطاق مع احترام الدستور والجمهورية، وقواعد القانون”.
وشدد الرئيسان، على أنهما تمكنا من المناقشة والحوار لمصلحة السنغال لإنهاء خلافاتهما وأزماتهما السياسية، وذلك لغرض وحيد هو الحفاظ على السلام والحياة.
وطالب البيان الشباب السنغالي، بالتوقف فورًا عن أعمال العنف وتدمير الممتلكات، وقبل كل شيء، التراجع خطوة إلى الوراء حتى لا يتم التلاعب بهم من قبل قوى خارجية ذات مخططات غامضة، بحسب البيان.
