تحدث الرئيس السنغالي في إطلالة مع الصحافة المحلية ، عن قضايا محورية تشغل بال المواطن السنغالي، من جملتها إصلاح العدالة، وصولًا إلى الإرث السياسي الذي خلّفه سلفه ماكي سال.
وتناول اللقاء الأول مع وسائل الإعلام المحلية في بلده ، عددًا من القضايا التي تشغل بال الرأي العام المحلي، من بينها إصلاح المنظومة القضائية، ومسألة الإرث السياسي لمرحلة الرئيس السابق ماكي سال.
من أبرز المحاور التي أثارها الصحفيون خلال الندوة مسألة استمرار ديوماي فاي في عضوية المجلس الأعلى للقضاء، على الرغم من وعوده السابقة بإصلاح المنظومة القضائية.
وفي رده، أوضح الرئيس أن “البقاء في هذا المنصب لا يعني التراجع عن مبدأ استقلالية القضاء”، مضيفًا أن خروجه من المجلس لا ينبغي أن يكون رد فعل انفعاليًا أو استجابة لضغوط الرأي العام، بل يجب أن يتم في إطار رؤية شاملة لإعادة هيكلة السلطة القضائية بطريقة مدروسة.
وفي معرض حديثه عن العدالة، تطرق الرئيس إلى الشبهات التي تحوم حول بعض المسؤولين السابقين في نظام ماكي سال. مشددا على أن العدالة “لن تُستخدم أداة لتصفية الحسابات السياسية، بل ستكون وسيلة لترسيخ الإنصاف وتحقيق المساءلة القانونية”.
وقال في هذا الصدد “لن تكون هناك حماية لأحد، ولن يكون هناك ظلم لأحد. من ثبت تورطه سيُحاسب وفق القانون، ومن هو بريء سينال حريته واعتباره” ، يضيف فاي.
