قال الإعلامي السنغالي والمدير الناشر لموقع “رفي دكار” فاضل كي إن الوضع السياسي الراهن في السنغال يكتنفه العنف اللفظي من المعارضة والعنف المضاد من النظام الحاكم.
وأضاف فاضل كي في تصريح لمدار أن الشارع السنغالي يغلي سياسيا بين أعضاء المعارضة السياسية وعلى رأسها حزب “باستيف ” التابع للمعارض الشاب عثمان سونكو ، وأنصار الرئيس ماكي سال.
وفي تحليله لأسباب الاحتقان السياسي في السنغال قال كي بأن السبب يعود إلى قرب رئاسيات 2024 ، وعدم توضيح الرئيس موقفه من الترشح لولاية ثالثة أو عدمه، بالإضافة الى قضية سونكو – أج سار التي كادت أن تدفع بالبلاد إلى الهاوية في مارس 2021 حسب تعبيره
وحول الحديث عن تبعات ترشح ماكي سال لولاية ثالثة صرح كي أنه يتفق مع مرقبين ” أن للرئيس ماكي سال إنجازات شاهدة في مختلف المجالات منذ توليه الحكم عام 2012 ، في مجال البنى التحتية خاصة ، ويرون أن أية محاولة للترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة من شأنها أن تدمر كل هذه الانجازات لما يمكن أن يترتب على ذلك من المواجهات الدامية التي تؤدي في الغالب إلى سقوط ضحايا كما حدث في عام 2011 لما أعلن الرئيس عبد الله واد رغبته في الترشح لولاية ثالثة وأجازتها له المحكمة الدستورية”
