دعا مجلس الأمن الدولي الإثنين أطراف النزاع في الصحراء لدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا من أجل استئناف المفاوضات الرامية لحلّ هذا النزاع.
وقال مجلس الأمن في قرار جدّد فيه لمدّة عام ولاية “بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء حول الصحراء” (مينورسو)، إنه “يدعو الأطراف إلى استئناف المفاوضات برعاية الأمين العام دون شروط مسبقة وبحسن نيّة، وذلك بهدف التوصل إلى حلّ سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين”.
وأكد القرار، أن مجلس الأمن “يحض بقوة المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا على الانخراط بروح من الواقعية والتوافق” في العملية السلمية التي يقودها المبعوث الأممي من أجل التوصّل إلى حلّ سلمي لهذا النزاع.
وكانت وسائل محلية ودولية، قد أكدت قبل أشهر، أن دي ميستورا، قد “عقد بنيويورك في مارس الماضي سلسلة اجتماعات ثنائية غير رسمية شملت ممثّلي الأطراف المعنية بهذا النزاع (المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا) بالإضافة إلى ممثّلين عن “مجموعة أصدقاء الصحراء ” (فرنسا وروسيا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة)”.
