قال وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان ممادو كان، إن المشاريع الغير منفذة بطريقة سريعة وفعالة، سببت الكثير من المشاكل لموريتانيا مشيرا إلى “أن عدم الحديث عنها لا يعني أنها ليست موجودة.”
جاء ذلك الأربعاء خلال تعليقه على نتائج مجلس الوزراء الأربعاء في نواكشوط، حيث أكد أن مهمة الحكومة تستوجب معرفة لما ذا لم يتم تنفيذ المشاريع بطريقة سريعة.
وأضاف الوزير أنه توجد الكثير من المشاريع التي لم يتم تنفيذها، “رغم مضي عشرات السنين على بعضها، موضحا أنه من بين هذه المشاريع واحد منذ 1996 وآخر من 2000 وواحد من 2005 وخمسة مشاريع من 2007 واثنان من 2008 وواحد من 2009 وخمسة من 2011 واثنان من 2012 ، مضيفا أنه من بين 110 مشاريع ممولة من الخارج، تأخر تنفيذ البعض لتسع سنوات.”
وذكر الوزير “أن هناك ما يقارب 1400 مليار أوقية قديمة في سجلات الممولين الخارجيين كان من المفترض أن تضخ في الاقتصاد الوطني.”
وأكد الوزير أن الحكومة قررت التصدي لهذه الظاهرة من خلال الحديث عنها، مشيرا إلى أن الرئيس ولد الغزواني قد تطرق إلى الموضوع منذ عامين.
وكان الوزير قد قال سابقا إن أكثر من نصف محفظة المشاريع في البلد، أي 55٪، متعثرة، أوتعاني من بطء في التنفيذ،
وأضاف الوزير في كلمة ألقاها خلال افتتاحه لورشة لمتابعة أداء محفظة مشاريع وبرامج التنمية في موريتانيا أن نسبة 47.5% من هذه المشاريع تجاوزت المدة المخصصة للإنجاز، بما لا يقل عن سنتين من التاريخ المحدد للانتهاء، كما أن هناك مشاريع تجاوزت بمدة 9 سنوات.
وأشار الوزير إلى أن “نسبة 26.2% لم تقم بسحب لأكثر من 12 شهرا بعد توقيع اتفاقيات التمويل الخاصة بهم، كما أن هنالك من لم يقم بأي سحب لأكثر من 6 سنوات بعد توقيع اتفاقيات التمويل الخاصة بهم”.