أكد وزير الشؤون الخارجية محمد سالم ولد مرزوك ، أن موريتانيا على الرغم من انسحابها من منظمة “الإيكواس” قبل سنوات، إلا أنها حرصت على الإبقاء على نوع من التعاون والشراكة معها في المجالات ذات النفع المشترك، مضيفا أن موريتانيا الآن هي عضو مراقب في المنظمة.
تصريح ولد مرزوك جاء في سياق رده على سؤال متعلق بالمنظمة خلال جلسة الجمعية الوطنية للمصادقة على مشروع القانون رقم 22-028، والمتعلق اتفاق مقر موقع في نواكشوط بتاريخ 28 مايو 2019 بين حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمنظمة الدولية للهجرة.
وكانت موريتانيا دولة عُضو في المجموعة قبل إنسحابها سنة 2000، بعد أعلنت عن نيتها الخروج من المجموعة منذ ديسمبر 1999.
وتعمل الإيكواس كمُنظمة سياسية واتحاد اقتصادي إقليمي يتكون من خمس عشرة دولة تقع في منطقة غرب أفريقيا، كقوة لحفظ السلام في المنطقة، حيث ترسل الدول الأعضاء أحيانًا قوات عسكرية مشتركة للتدخل في أوقات عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات في إحدى دول المجموعة.