قال رئيس حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال السعد ولد لوليد، إن أفراد من الأمن والشرطة، يحاصروه منذ 12 ساعة في مقر الحزب، ومنعوه من الغذاء والدواء.
وأضاف في منشور له عبر حسابه على الفيسبوك، دعا فيه لإيقاظ دعاة الحقوق و الحرية فجر الأحد، أن “الدواء ممنوع بقوة قوات الأمن الباسلة و من أمرها من الدخول إلي في مقر حزب الرباط .”
جاء في المنشور أنه “رغم كل ذلك سأموت واقفا أوجالسا على هذا الكرسي أو تحته ولن أخرج من هنا المقر إلا بقوة القانون الذي تدوسون عليه و الذي أذعن له طائعا أو أشلاء تحت أحذية العسكر و هراوات شرطة القمع.”
وأضاف : “واهم من يظن بأن كهلا خبر المحن و أرتقى الصعب في عقده السادس يمكن أن يخضع أو يخنع لإرهاب دولة أو يسلم رقبته حيا إلا بقوة العدل و القانون.”
وأكد أنه لن يغادر “هذ السجن الحزبي التحكمي الديمقراطي إلا بحريتي كاملة و حرية حزبنا و كامل حقوقنا المدنية و السياسية أو ميتا مسجى أعانق الثرى بعز و شموخ.”