قال القيادي في حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال محمد ولد جبريل، إن هناك تصفية حسابات للسلطة مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، مشيرا إلى أنها هي التي جعلت الحزب يتعرض للمضايقات، خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف في تصريح لـ”مدار”، أن حزب الرباط مرخص بقوة القانون، ويحميه الدستور الموريتاني، مثل الأحزاب الأخرى.
وقال ولد جبريل، إن من يتعدى على الحزب، فإنما يكون قد تعدى على الدستور،مضيفا أن السلطة اخترقت القانون في المادة 93 من الدستور الموريتاني، واخترقته في حق مجموعة من الأحزاب.
وأكد أنها يمكنها أن تخترق الدستور متى شاءت، لافتا إلى أن “من يقومون الآن بإدارة الشأن العام، خاصة وزير الداخلية، يجهلون قوة القانون، والدستور،”حسب تعبيره.
وحمل ولد جبريل، وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين، مسؤولية كل مايتعرض له حزب الرباط من مضايقات، وما يتعرض له الرئيس السابق من منع ومضايقات، معتبرا أن ذلك اختراق سافر للقانون.