قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أحمد سالم ولد بوحبيني، إن الشوط مازال طويلا أمام “على مستوى الكفاح ضد التهميش، ومحاربة الفقر في الأرياف والقرى والأحياء الهشة، والكفاح ضد مخلفات الرق”.
وأضاف في خطاب ألقاه أمام أمام الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان الأممي، المنعقدةفي جنيف، ان مخلفات الرق
أدت إلى “تأخر أبناء وأحفاد الضحايا في التعليم، والولوج للصحة، وخدمات الماء والكهرباء، وفك العزلة، والاندماج الاجتماعي”.
وأكد على إيجاد علاج حقيقي لمكافحة آثار الرق، “يأخذ في الحسبان المستويين الاقتصادي والاجتماعي، حتى تتحقق المساواة أمام العدالة، والمساواة في فرص العمل”.
وأشار إلى أن جهود اللجنة، سدت الباب في وجه من وصفهم “بأصحاب الخطابات المغرضة”، التي لا تخدم الوطن ولا الضحايا المتضررين أنفسهم، وفق تعبيره.
واعتبر أن اللجنة عملت على “تشكيل جيل جديد من النشطاء الحقوقيين الجادين الذين يقدمون مصلحة الوطن على المصالح الشخصية”، بحسب نص الخطاب.