قال وزير التجهيز والنقل الناطق الرسمي باسم الحكومة الناني ولد اشروقه، أنه من غير المقبول لأي سياسي أو ناشط استغلال بعض مشاكل المجتمع لتحقيق مآرب شخصية.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة الموريتانية، اليوم الأربعاء بالعاصمة نواكشوط.
وحذّر من «استغلال مثل هذه الظروف» مشيرا إلى أن «الجميع سيطبق عليه القانون، وأن ليس هناك أي شخص فوق ذلك، مهمان كان».
واعتبر ولد اشروقه، أن “نتائج الانتخابات الأخيرة برهنت على رفض الشعب لكل ما من شأنه أن يمس بالوحدة الوطنية”.
وأكد أنه “تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لبسط الأمن وحماية الممتلكات العامة في كافة المناطق، خاصة تلك التي شهدت أعمال شغب مؤخرا”، وفق تعبيره.
وفي رده على الحديث المتعلق بمشاركة اعناصر أجنبية في الأحداث الأخير، قال إن موريتانيا “فتحت صدرها لكافة المقيمين فيها، ولذلك أعفت بطاقات الإقامة من أي إتاوة عليها، لكنها مع ذلك ستضرب بيد من حديد على كل خارج على القانون”.
