علق المحامي محمدٌ ولد إشدو على وفاة الصوفي ولد الشيباني قائلا : “وها أنا اليوم أشعر بالذل والهوان في وطني من جديد، بعد أن كنت أعتقد أن سفينته رست على بر الأمان، وأنا أشهد مأساة وطنية أخرى تمثلت في موت مواطن حر وحقوقي شهم”.
وأضاف ولد إشدو في بيان توصلت مدار لنسخة منه أن ” الصوفي قتل مرتين: حين أزهقت روحه البريئة الطاهرة، وحين تواطأت قوى الأمن والعدالة على طمس آثار الجريمة واعتبارها وعكة صحية، واقتيادا!” حسب نص البيان
وشكك رئيس فريق دفاع الرئيس السابق في عمل اللجنة المشكلة للتحقيق في وفاة الصوفي، معتبرا بأنها “خليط من العدالة والشرطة، وبأن تأخذ العدالة مجراها! وهذا أمر مستحيل في الظرف الراهن!”، على حد تعبير البيان.
وهاجم إشدو وزير العدل، واصفا العدالة في عهده بانها مجرد: “موظفون فوق القانون في خدمة طرف ظلامي من السلطة يأتمرون بأمره وينتهون بنهيه!”، حسب قوله.
وختم ولد إشدو بيانه بالقول: “إن حياة رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز في خطر شديد!”