قال وزير التنمية الحيوانية محمد ولد عبد الله ولد عثمان، إن موريتانيا “لا تحتاج هذه السنة إلى مراعي البلدان المجاورة نظرا لاكتفائها بالمراعي المحلية”.
جاء ذلك الجمعة، خلال توقيعه على اتفاقية للتعاون مع وزيرة البيئة والتنمية المستدامة لاليا كامرا.
وتهدف الاتفاقية، إلى وضع خطة للتكامل والتعاون بين القطاعين، للحفاظ على المراعي وتسيير عملية الانتجاع، وترقية المخلفات الحيوانية للاستفادة منها في مسائل الطاقة.
وأشار الوزير، إلى أن ذلك “سيمكن المواشي من الدخول في فصل الخريف دون الحاجة إلى برامج استعجالية.”
ولفت إلى أن قطاعه سيستفيد “من خلال هذه الاتفاقية من تدخلات الصناديق المهتمة بتمويل برامج التكيف مع التغيرات المناخية التي يسيرها قطاع البيئة والتنمية المستدامة.”
من جهتها قالت وزيرة البيئة، إن ” القطاعين سيسعيان من خلال هذه الاتفاقية للعمل على حماية الغطاء النباتي عبر محاربة الحرائق من خلال تعزيز أداء منظمات المنمين، وتفعيل دور المندوبيات الجهوية.”