اعتبر وزير الصيد والإقتصاد البحري محمد ولد عابدين ولد امعييف، أن منطقة تعتبر ملاذا للسف الممارسة للصيد الجائر، والمحرم وفق القوانين الدولية وترتيبات المنظمات الاقليمية كاللجنة شبه الاقليمية للصيد ومؤتمر وزراء الصيد بالبلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي.
جاء ذالك مساء أمس الثلاثاء خلال توقيع مذكرة تفاهم لمحاربة الصيد غير المرخص، مع المديرة العامة لسلطة الصيد والاستزراع السمكي بجمهورية ليبيريا.
وبحسب الوكالة الموريتانية للأنباء، فقد أكد ولد أمعييف على أن ن موريتانيا وليبيريا يسعيان من وراء هذه المذكرة إلى تبادل المعلومات وإلى معلومات أكثر حول سجل سفن الصيد الغير مشروع.
وأشارت أما ميتيى اكلاسكو المديرة العامة لسلطة الصيد والاستزراع السمكي بليبيريا، إلى أن المذكرة ستسمح لبلدينا ناتبادل المعلومات حول السفن التى تمارس هذا النوع من الصيد وهي بداية مهمة حول تبادل المعلومات المتعلقة بهذه الظاهرة الخطيرة التى تستنزف ثرواتنا .
وسبق لوزير الصيد أن ذكر خلال أشغال الدورة العادية الحادية والعشرين لمؤتمر وزراء الصيد للجنة شبه الإقليمية للصيد بغرب إفريقيا في داكار بداية الشهر الحالي، أن صيد “الأسماك يشهد حاليا أزمة عالمية تميزت بالاستغلال الكامل لمعظم الأرصدة السمكية ذات القيمة التجارية العالية”.