قال وزير الصحة الموريتاني المختار ولد داهي، إن الحالة الوبائية بداء السيدا على مستوى موريتانيا ليست مقلقة، مشيرا إلى أن الإصابات تشهد تراجعا مضطردا.
جاء ذلك الخميس بنواكشوط، خلال إشرافه على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم العالمي لمحاربة السيدا والمنظمة تحت عنوان: “معا من أجل المساواة فى الولوج والنفاذ إلى الخدمات الصحية”.
وقال الوزير إن الإصابات “انتقلت من 0.6% سنة 2008 إلى 0.2% في الوقت الحالي، وهو دليل على صواب المقاربات والاستراتيجيات المنتهجة.”
وأوضح أن الاستراتيجيات تشمل “مجانية الكشف على عموم التراب الوطني، ومجانية العلاج” إضافة إلى “مضاعفة حملات التوعية”.
ولفت إلى أن الخطة العشرية لقطاع الصحة 2022-2030 حددت ثلاثة أهداف رئيسية، هي ” نقص الإصابات الجديدة بـ 50% لكل 1000 شخص غير مصاب، و القضاء على الانتقال العمودي من الأم إلى الجنين، وخفض الوفيات المتعلقة بالسيدا والأمراض المصاحبة له بنسبة 50%، وتحسين جودة الحياة بالنسبة للأشخاص المتعايشين مع الفيروس.”