قال وزير الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي، العقيد صاديو كامارا إنه وصل إلى موريتانيا بتوجيه مباشر من رئيس المجلس العسكري عاصيمي غويتا من أجل تجديد الشكر للشعب الموريتاني، على الصداقة والتضامن الذي أظهره لمالي في وقت تخلى فيه عنها بعض جيرانها.
وأضاف الوزير المالي بعيد لقاء مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مساء الاثنين، أن غويتا طالب بتعزيز علاقات التعاون القائمة بين الدولتين لمراعاة احتياجات الأمن والاستقرار للشعبين بشكل أفضل.
وأشار صاديو إلى أن الرئيس الموريتاني “أظهر انسجامًا تامًا في الرؤية مع شقيقه الرئيس المالي، وقدم جميع الضمانات اللازمة وأكد عزمه وعزم الشعب الموريتاني الشقيق على خلق فضاء ساحلي آمن، مستقر ومزدهر”.
حضر اللقاء وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي وعدد من موظفي الرئاسة، والسفير المالي في نواكشوط، وأعضاء الوفد المالي المرافق.
