قال الأمين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة أحمد سالم بوهد ، إن “القطاع قام بمتابعة و تنفيذ و إعداد رؤية طاقوية تتركز على ولوج كافة المواطنين إلى خدمات الكهرباء، و خفض كلفتها للدفع قدما بالتحول الصناعي و الاقتصادي، ورفع نسبة المزيج الطاقوي”.
جاء ذلك الخميس في نواكشوط ، خلال ورشة حول مسارات الطاقة في موريتانيا في أفق 2050 ، نظمتها وزارة البترول و المعادن و الطاقة بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية .
و أضاف ولد بوهد أن القطاع “اعتمد مؤخرا مدونة جديدة للكهرباء تقدم مزايا عديدة”.
و من المفترض أن تصيغ الورشة مسارات انتقال الطاقة بعد عام 2030.
و يشارك في أعمالها عدد من ممثلي الشركات العاملة في مجال الطاقة، و ممثلين عن الشركاء الفنيين و الماليين للوزارة .