طالبت دول بوركينا فاسو ومالي وغينيا كوناكري، بإنهاء تعليق عضويتها في الاتحاد الإفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”.
جاء ذلك الخميس في البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية الدول المذكورة، الذي احتضنته العاصمة البوركينابية واغادوغو.
وجاء في البيان المشترك، أن الدول “اتفقت على تبادل الجهود بينها والقيام بمبادرات مشتركة لرفع إجراءات تعليق عضويتها والقيود الأخرى” التي اتخذها الاتحاد الأفريقي، والإيكواس.
وأكد البيان في إطار مكافحة انعدام الأمن في قطاع الساحل والصحراء، ضرورة تضافر جهودهم وجهود دول المنطقة للتعامل مع هذه الآفة”.
ودعا البيان إلى “تأمين ترابط في الإجراءات على المستوى الإقليمي على أساس الجهود الثنائية الجارية أساسا”.
وتلت البيان وزيرة خارجية بوركينا فاسو أوليفيا روامبا خلال نقطة صحفية، مع نظيريها المالي عبد الله جوب والغيني موريساندا كوياتي.
وعلقت العضوية في الهيئتين، بعد انقلابات عسكرية شهدتها البلدان المذكورة.
وكانت مالي قد شهدت 2020 انقلابا قام به الرئيس الحالي العقيد عاصيمي غويتا، قبل أن يطيح بالحكومة التي تشكلت في أعقابه، في انقلاب آخر خلال مايو 2021.
وشهدت غينيا انقلابا خلال2021 نفذه العقيد ممادي دمبويا، بينما شهدت بوركينا فاسو انقلابا نفذه النقيب إبراهيم تراورى خلال سبتمبر الماضي على المقدم بول هنري داميبا، الذي بدوره وصل إلى السلطة في انقلاب عسكري بداية العام المنصرم.