استعرض رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ورقة عن “التقدم المنجز” في واقع حقوق الإنسان باموريتانيا، والتحديات المطروحة لمسؤولين في مكاتب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
جاء ذلك على هامش زيارته لواشنطن، وذلك قبل أسابيع من إصدار التقرير الأمريكي حول الاتجار بالبشر.
وعقد بوحبيني بمقر وزارة التجارة الأمريكية لقاءات مع نائبة وزير العمل الأميركي المكلفة بمكتب العمالة الدولية، تيا لي، والمساعدة الثانية لوزير العمل الأميركي باولا أراوخو، المسؤولتين عن مكاتب عمل الأطفال والعمل القسري والاتجار بالبشر.
ويسعى بوحبيني للفت انتباه المسؤولين الأمركيين، “إلى التحسن في معالجة المشاكل الحقوقية في البلاد “.
وتنتظر موريتانيا أن تصعد إلى المستوى الثاني دون المراقبة الذي سيفتح الباب أمام جميع التبادلات التجارية مع الولايات المتحدة ويمنح البلاد فرصة الولوج للبرامج الأميركية التفضيلية لشركائها في الخارج.
وستفقد حق الولوج إلى جميع المعاملات التجارية، في حال هبطت إلى التصنيف الثالث.
ولن يكون لموريتانيا بعد ذلك، سوى الاستفادة من المساعدات الإنسانية، بحسب القوانين الأمريكية.