أصدر الاجتماع الدوري المنعقد أمس الجمعة في نواكشوط بين وزارة الصحة وشركائها الفنيين والماليين، توصيات تتعلق بإنشاء لجنة يرئسها الأمين العام للوزارة مكلفة بالدراسات.
وبحسب إيجاز نشره حساب الوزارة على الفيس بوك، فإن اللجنة معنية، بوضع دراسات حول النفاذ إلى الأدوية، ووضع استيراتيحة التمويل، كما تعنى بالحسابات الوطنية للتمويل الصحي العام.
وأضاف الإيجاز، أن الاجتماع نقاش محفظة التعاون الفني والمالي مع الشركاء، واستعراض مدى تقدم العمل على الاستراتيجيات والمشاريع قيد التنفيذ، كما تطرق الاجتماع لعدة قضايا أخرى من بينها الوضعية الوبائية، وضعية التغذية، والحسابات الوطنية للصحة، ومسح “SARA”، وصحة الأم والطفل، ومصالح العون الطبي الاستعجالي SAMU؛ والصحة المجتمعية والمتنقلة، وتوفير الأدوية من خلال برنامج “ميسر”، والتأمين الصحي لاختياري من خلال الصندوق الوطني للتأمين التضامني.
وترأس الاجتماع وزير الصحة المختارولد داهي، وبحضور الأمين العام محمد الأمين محمد الحاج، والمديرة العامة للصندوق الوطني للتأمين التضامني، والأمين التنفيذي الوطني لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة(السيدا)، والمكلف بمهمة بون القطب، والمستشار الفني المكلف بالصيدلة، والمستشار الإعلامي، والمدير العام للصحة العمومية، والمدير العام للتنظيم والتخطيط، ومدير التعاون والتخطيط، إضافة إلى منسقي برامج صحة الأم والطفل، والصحة المجتمعية والمتنقلة، ومصالح العون الطبي الاستعجالي.
وشارك في هذا الاجتماع كل من رئيس بعثة الاتحاد الأوربي بموريتانياسعادة السفير غويليم جونس، والممثلة المقيمة للمنظمة العالمية للصحة، والممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة، والممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومديرة الوكالة الفرنسية للتعاون، وممثلين لكل من منسقية منظمات الأمم المتحدة، والبنك الدولي، والتعاون الاسباني، والتعاون البلجيكي، إضافة إلى بعض معاوني الشركاء الحاضرين.
