انطلقت الثلاثاء في العاصمة نواكشوط، أشغال المؤتمر الدولي الأول حول الاستدامة البيئية و الاقتصادية بالمناطق الرطبة بالساحل.
ويستمر هذا المؤتمر الذي تنظمه الوكالة الوطنية للبحث العلمي و الابتكار ، لمدة يومين.
وقال الوزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرمي، ” إن دول منطقة الساحل تواجه جميعها نفس التحديات البيئية، وإلى حد كبير نفس التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن تلك التحديات.”
وأضاف الوزير أن استغلال المناطق الرطبة بالطرق والوسائل العلمية الحديثة سيجعل الخيرات تفيض، حسب تعبيره.
وأكد أن “العلم والبحث العلمي يشكلان السبيل الأمثل لكشف خيرات الأرض والاستفادة منها خدمة للإنسان، مع المحافظة على البيئة الطبيعية. ”