أكدت نقابة العاملين في الصحة العمومية البيطرية، عدم وجود لقاح لمرض ذات الرئة والجنب المعدي، مضيفتا أن الإجراءات التي اتخذت لم تشمل “حتى الآن توفير المضاد الحيوي النوعي و الحزام الصحي في مناطق البؤر المرضية والتحصين في المناطق المتاخمة”.
وبحسب البيان الصادر اليوم عن النقابة فإن “الحيوانات الشافية من هذا المرض تحصل على مناعة غير كافية لحمايتها من العدوى ثانية”.
وأعتبرت أن الوزارة الوصية، قدمت “معلومات متأخرة وبعضها فيه مغالطات أعلن عنها خلال اجتماع إستثنائي عقده ديوان وزير التنمية الحيوانية منذ أيام خصص لمحاربة الحالة الوبائية لدى المجترات الصغيرة في ولاية تيرس الزمور”، بحسب نص البيان.
وقال البيان:” أن الأعراض الإكلينيكية لمرض ذات الرئة والجنب المعدي كانت واضحة على الماعز في واد مركلي منتصف شهر ديسمبر 2022 ,وهو مرض حديث التشخيص لاكنه موجود منذ القدم ،ويبلغ عنه في غضون 24 ساعة”.
وأكدت النقابة أن لقاح طاعون المجترات من من بين لقاحين مجانيين أعلنت الوزارة عنهما في حملة تحصين المواشي الجارية.
وأعلنت عن نفاد اللقاح من كافة مخازن المندوبيات، بإستثناء مخزن آدرار وتيرس ونواكشوط لقلة الإقبال على التحصين.
وختمت النقابة البيطرية بالقول:”نطالب الجهات المعنية بفتح تحقيق ومعاقبة المعنيين بهذه الإخفاقات الخطرة والتي سينتج عنها تأثيرات سلبية على الصحة العامة بسبب عدم صلاحية ذبائح طاعون الأغنام والماعز للإستهلاك البشري في حين يبقى السماح لذبائح ذات الرئة والجنبة تحت اشراف السلطات البيطرية،هذا إضافة إلى تأثر اقتصادنا الوطني وخاصة الماعز بسبب نسبة النفوق المرتفعة في هذين المرضين وكذا نسبة الإصابة التي قد تصل إلى 100 %.متأسفين للشعب الموريتاني بهزلية القائمين على القطاع من خلال ارسال بعثات لزويرات منها المندوب الجهوي لولايات نواكشوط الثلاثة”.
وكانت وزارة التنمية الحيوانية، قد أعلنت عن ظهور مرضي طاعون المجترات الصغيرة و ذات الرئة و الجنب الساري في الأغنام، بمدينة ازويرات.
وبحسب ما أوردت الوزارة، فقد أوفدت المصالح البيطرية، ثلاث فرق إلى ازويرات للتدخل السريع، وقد تم خلال الأيام الماضية تلقيح 7057 شاة فى ولاية تيرس زمور تنضاف إلى 3378633 شاة تم تلقيحها على المستوى الوطنى فى إطار الحملة التى أطلقت شهر دجمبر الماضى.