قالت وكيلة وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نالاند، إن بلادها تتطلع إلى استمرار التعاون الأمني مع موريتانيا.
وأضافت الدبلوماسية الأمريكية في تصريح عقب لقاء مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الاثنين في نواكشوط، أن موريتانيا تعتبر ولأكثر من عقد من الزمن واحة للاستقرار في منطقة الساحل، مشيدة بدورها في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف.
وأكدت أن أمريكا تقدر الدور الحاسم الذي تلعبه موريتانيا في تعزيز الأمن الإقليمي في المنطقة.
وقالت نالاند، إن أمريكا أول دولة تعترف باستقلال موريتانيا، مشيرة إلى أن علاقات البلدين، “مبنية على الثقة والمصالح والأهداف المشتركة.”
وأشارت إلى أن بلادها عازمة على مساعدة الشعب الموريتاني في التغلب على انعدام الأمن الغذائي.
وأضافت أن البرنامج الدولي للغذاء من أجل التعليم وتغذية الطفل (مكفرن دول)، سيوفر 28.5 مليون دولار على مدى خمس سنوات لإطعام ما يقرب من 100،000 تلميذ سنويا في ولايات لبراكنة، وكوركول، وتكانت.
وقالت إن بلادها ملتزمة بالارتقاء بشباب موريتانيا، حيث ستوفر لهم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مشاريع مثل “تمكين” و “نافوري”، واستثمارات بقيمة 24 مليون دولار.
ولفتت إلى أنها أجرت مع الرئيس ولد الغزواني، ” محادثات صريحة ومثمرة”، حول العمل معًا على الأهداف المشتركة وغيرها.
وثمنت ما أسمته الجهود الإصلاحية والعمل على تحسين الشفافية ودعم الاندماج الاجتماعي وإقامة إصلاحات اقتصادية رئيسية.