وقع وزير البترول والمعادن والطاقة عبد السلام ولد محمد صالح الثلاثاء، مع النائب الأول لرئيس شركة النفط “شل” ويليام لانجين، عقد استكشاف وإنتاج (EPC) يتعلق بالمقطع C2 من الحوض الساحلي.
وبحسب الوزارة، فإن الشركة تتعهد بموجب هذا العقد، بإجراء الدراسات الزلزالية وتنفيذ عمليات الاستكشاف خلال المرحلة الأولى من العقد والقيام بعمليات الإنتاج خلال المرحلة الثالثة في حال تأكد النتائج.
وأشارت إلى أن موريتانيا ستمتلك 25٪ من قيمة العقد.
ولفتت إلى أن شركة شل ترتبط مع موريتانيا بعقد استكشاف وإنتاج في المقطع C10،” أجرت الشركة بموجبه دراسات زلزالية لـ 6205 كلم مربع ثلاثي الأبعاد وأدت تلك البحوث إلى التوصل لاستكشافات محتملة قد تغطي مساحة المقطعين المتجاورين C2 و C10.”
وذكرت أن “شركة شل تخطط لإجراء عمليات الحفر قبل نهاية عام 2023.”
وقالت الوزارة، إن وجود شل Shell، وبي بي bp، وتوتال إنرجي، وكوسموس إنرجي Kosmos Energy وكابريكورن في موريتانيا، يؤكد ” جاذبية البلاد وقدرتها على استيعاب الاستثمارات الأجنبية الكبرى.”
وأوضح وزير البترول، أن “توسيع نشاط شركة شل في الحوض الساحلي الموريتاني البحري هو جزء من تنفيذ استراتيجية الترقية والنهوض بقطاع النفط الموريتاني”.