أكدت موريتانيا أن الدعم الذي لقيته القارة الإفريقية “لمواجهة هذه التحديات على أهميته، لا يمكن أن يحقق الأهداف المتوخاة، وأنه لا غنى عن شطب مديونية القارة لتكون في مستوى مجابهة تلك التبعات الاجتماعية والاقتصادية”.
جاء ذلك الخميس، في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، بمناسبة الذكرى 21 لقيام الاتحاد الإفريقي.
وأوضح البيان، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، حرص “عبر القمم الثنائية والمتعددة الأطراف، على التأكيد على” ذلك.
وأشار البيان، إلى اكتساب ” الأهلية للاستفادة من أطر الاندماج الإفريقي وللعمل في أفق أجندة 2063.”
وقالت الوزارة في البيان: “ولا يخفى أن هذه الذكرى تحل اليوم في ظرف دقيق على المستوى القاري والدولي، فإلى جانب البؤر المستجدة والتقليدية للتوتر والصراع المسلح والمجاعة والتطرف العنيف والجريمة المنظمة، التي ظلت جميعا عوائق دون تحقيق الحلم التنموي المنشود”.
وأضافت: “تواجه القارة، أكثر من أي منطقة أخرى، مخلفات جائحة كوفيد، وتبعات الحرب في أوكرانيا وما خلفته من اختلال في سلاسل توريد الغذاء والطاقة ومن تجفيف لمصادر التمويل”.
وأكد البيان، تمسك موريتانيا ” الذي لا يتزعزع بمبادئ الاستقلال والحرية والسلم والعدل المؤسسة للاتحاد الإفريقي، ولتشيد بما حققته المنظومة القارية عبر مسارها الطويل من تقدم في تعزيز أطر الاندماج والتبادل التجاري الحر بين بلدان القارة، وفي مواكبة الأزمات الإفريقية بحلول إفريقية المنشأ.”
ونوه “بالجهود الجبارة التي تضطلع بها هياكل الاتحاد وهيئاته المختلفة بقيادة صاحب الفخامة السيد آزالي آسوماني رئيس جمهورية جزر القمر الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي ومعالي السيد موسى فقي محماد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي من أجل افريقيا موحدة مستقرة سائرة على درب التنمية الشاملة”.