اختتمت الجمعة بنواكشوط، أعمال اللقاء التقييمي المباشر الذي جمع عددا من أعضاء الحكومة والولاة حول تقريب الإدارة من المواطن، المنظم من طرف وزارة الداخلية واللامركزية.
ونظم الملتقى الذي يعد الأول من نوعه في البلاد، والذي استمر يومين، تحت شعار “من أجل إدارة فعالة في خدمة المواطن”.
وشاركت في أعمال اللقاء خلال اليوم الأول: وزارات الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، المالية، الصحة؛ البترول والطاقة والمعادن؛ الزراعة، الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، التنمية الحيوانية؛ التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، التجهيز والنقل، البيئة والتنمية المستدامة، المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” ومفوضية الأمن الغذائي، بالإضافة إلى السادة الولاة في عموم التراب الوطني وبعض المسؤولين المركزيين في القطاعات المعنية.
وفي اليوم الثاني شاركت وزارات التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي؛ المياه والصرف الصحي، الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة ومفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني.
وحسب الوكالة الموريتانية للأنباء، فقد استعرض خلال اللقاء، “ما تم إنجازه من برامج ومشاريع إنمائية لصالح المواطنين في عموم البلاد وفي شتى المجالات ذات الصلة بالتنمية المحلية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، والآفاق المستقبلية لعمل تلك القطاعات العمومية.”
ومن المقرر أن يتوج الملتقى بتقرير مفصل عن الوضعية الحالية لأهم المعوقات والمشاكل التي تم طرحها خلاله واقتراح آلية ملائمة لمتابعة وحلحلة تلك المشاكل، حسب الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية محمد محفوظ إبراهيم أحمد
