spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

موريتانيا: آراء متباينة بعد عرض “المستتر” على نتفليكس

عرض الأربعاء الماضي على منصة نتفليكس العالمية، فيلم “المستتر”، للمخرج الموريتاني محمد ولد أشكونه.

وأنتج الفيلم الذي بلغت ميزانيته “75 ألف دولار”، بشراكة بين اليونسكو، ونتفليكس.

ويعد ولد أشكونه، أول مخرج موريتاني ينتج لنتفليكس.

وسبق للفيلم أن تم عرضه على هامش القمة الإفريقية الأمريكية بواشنطن خلال ديسمبر الماضي.

ويتحدث الفيلم عن الأسطاير الشعبية المحلية “الجن، السحر”.

وأثار الفيلم بعد عرضه، جدلا واسعا في موريتانيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين محتف به يرى أنه بداية فجر جديد للسينما الموريتانية، وبين منتقد يرى أنه مخيب للآمال، ويميل إلى الغموض، ولا يحمل “أي فكرة”.

وكتب السنمائي محمد إدومو: “بعد مشاهدة الفيلم يمكنني القول بلا حرج إنه كان مثيرا للشجن، مثيرا للفضول، مثيرا للسؤال، مثيرا للتفكير…. كان سينما!
قبعة على النص الساحر؛
قبعة على الرؤية الإخراجية المتَّسمة بالعمق؛
قبعة على اختيار الموسيقى والإيقاع و والمؤثرات الصوتية؛
قبعة على الكاستينغ وعلى إدارة الممثل؛
قبعة على اللغة السينماتوغرافية الصقيلة؛”.

وكتب الإعلامي الشيخ محمد حرمه: “الأكيد أنني سأعود لمشاهدة الفيلم عدة مرات، ولكني بعد مشاهدتي الأولى خرجتُ بكثير من الأحاسيس والمشاعر، بعضها ذاتي جدًا، وبعضها الآخر متناقض، يغير فم انزياح داخلي رهيب 😀
استوقفتني أيضًا في الفيلم فكرة “الصراع”، وبحث الإنسان عن إيجاد مبررات لهذا الصراع، وتذكرت حديث البروفسور عبد الودود ولد الشيخ عن محورية “الصراع” في حياة المجتمعات القبلية البدائية.
ثم إن فكرة “الصراع” برزت أيضًا ما بين الثنائيات: المرأة والرجل، الخير والشر، الإنسان والطبيعة، الماضي والحاضر، الطفولة والشيخوخة، البادية والمدينة.. إلخْ.”

وكتب الممثل والمخرج السالم دندو: “سيكون لفلم #المستتر مابعده فإذا كنتم بالفعل تبحثون عن نقطة فارقة في تاريخ السينما الوطنية
إليكموها.
فلم موريتاني 100% قصة، نص، وإخراجا…”

ومن جهة أخرى كتب عبد الله محمدو معلقا: “الجمال فى الشعر والمسرح والسينما جماله بديهي لأنه يخاطب والمشاعر والوجدان سواء للمتعلم والأمي فهو يحاول الوصول للقلوب والعقول بمختلف مشاربها وثقافاتها وعندما يفشل فى ذلك فقد فشل فى رسالته التي هي الوصول للجميع شخصيا تابعت الفيلم وفى ظلام دامس لكنني للأسف لم أستطع فهم أي حدث من أحداث الفيلم المتداخلة ولا فكرة واحد واضحة ومقنعة”.

وعلق التيجاني لمرابط:
“أنا بعد خرصت مرتين يغير ما شفت ماه عن فيلم ناقص مع احترام لصديقي محمد”.

وكتبت خديجة محمود معلقة على الجدل: “المستتر ان بعدمافهمت قصتو
ول هو ماه من السينما”.

spot_img