ناشدت اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق في قضية الزميل “إسحاق المختار”، الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل هيان، التدخل شخصيا في ملف الصحفي الموريتاني المختطف في سوريا إسحاق ولد المختار لإيجاد حل نهائي له.
جاء ذلك السبت، في بيان صادر عنها بمناسبة الذكرى التاسعة لاختطافه.
وناشد البيان “قادة وحاملي مشعل الإنسانية في العالم، والرأي العام الوطني والدولي، والجهات العليا في البلد، والزملاء الصحفيين، وقادة الدول الصديقة والشقيقة، أن يحملوا هذا الملف الإنساني بصدق حتى تنفرج الكربة، وتعود الابتسامة إلى وجوه غادرتها منذ اختفاء الزميل مختطَفا في الأراضي السورية يوم عيد الأضحى 15 أكتوبر 2013” وفق تعبير البيان.
وجاء في البيان : “إن هذه الذكرى الحزينة، تمثل فرصة لتذكير الجميع بملف إنساني جدير بالاهتمام، لم يجد من العناية ما يستحق.”
وأعرب البيان عن عدم ارتياح اللجنة لما تحقق من نتائج في قضية الملف، رغم ما أبلغت به من “اهتمام كبير”، من طرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف البيان: “إنها لفرصة ثمينة لنا في “اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق” كي نشيد بالقضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بعد الحكم النهائي الذي أصدره في هذه القضية، حيث حكم بوجوب متابعة البحث عن الزميل المفقود إسحاق ولد المختار حتى يتم العثور عليه حيًا أو ميتًا، كما قضى برفض الحكم بوفاته إلا بدليل قطعي لا يدع مجالا للشك. مما يستوجب علينا شكر وتحية القضاء الإماراتي على مهنيته العالية، واستقلاليته الرائدة، وإنصافه المشهود لنا في هذا الملف، وماعُرف عبر التاريخ عن الإمارات قيادة وشعبا إلا الإنصاف، والريادة في العدل والإنسانية…” وفق نص البيان.
كما أشادت اللجنة ” بالجهود التي بذلها “مكتب السويدي ومشاركوه” – محامون ومستشارون قانونيون، بقيادة المحامي محمد الأمين ولد محمد بابو، مدير المكت في أبوظبي”، بخصوص هذا الملف الإنساني.
ولفت البيان إلى أن ” اللجنة ستنظم سلسلة نشاطات ولقاءات مع جهات مختلفة لاستحضار هذه القضية في كل المنابر وكي تظل الشغل الشاغل للجميع إلى أن يتم الإفراج عن إسحاق.”