علمت مدار من أكثر من مصدر بأن القوات المالية التي يعتقد أنها اغتالت موريتانيين أبرياء يتحركون في الشريط الحدودي كانت مرفوقة بعناصر مسلحة تتحدث اللغة الروسية، وتتولى الإشراف المباشر وإعطاء الأوامر لفرقة الاغتيال التابعة للجيش المالي.
وحسب المصادر فإن هذه العناصر (يعتقد أنها مليشيا فاغنر الروسية) كانت من يعطي الأوامر وينسق تحركات الماليين الذين اختطفوا الموريتانيين وسرقوا مواشيهم وأوثقوا من لم يستطيعوا حمله معهم في السيارات.
وكانت نواكشوط استدعت أمس الثلاثاء السفير المالي لديها ووجهت له رسالة شديدة اللهجة، احتجاجا على تعاطي باماكو مع مخاوف نواكشوط حيال سلامة مواطنيها بعد تكرر هذه الحوادث، إذا اغتيل سبعة موريتانيين في منتصف يناير دون أن يفضي التحقيق المالي الذي زعمت باماكو إشراك نواكشوط فيه إلى أي نتيجة.
وحسب وسائل إعلام غربية فإن الانقلابيين في باماكو استعاضوا عن الوجود الفرنسي بمليشيا فاغنر الروسية ذات الصيت السيء.