قال عضو مجلس اللوردات البريطاني، ومستشار الحكومة لشؤون العنف والاضطراب السياسي، اللورد والني إن الفريد في الملتقى التاسع لمنتدى أبوظبي للسلم هو تنوع المشاركين، القادمين من خلفيات دينية وثقافية، وطبقية، مختلفة.
وأضاف اللورد في تصريح لمدار على هامش مشاركته في الندوة المخصصة ل”أزمة النظام الدولي والتحديات الأمنية الجديدة” أن رسالة المؤتمر تتمثل في كوننا مختلفين، لكننا متساوون، إذ أن التحدي الحقيقي اليوم هو تساوي البشر مع بعضهم البعض.
وطالب اللورد بضرورة خلق هذا التفاهم، ولا يمكن ذلك إلا باحتضان أشخاص مختلفين، واستماعهم إلى بعضهم، ليتعلم كل منهم من الآخر، حسب تعبيره.
وبين اللورد والني أنه على يقين تام بأن ذلك سيساعد في بناء لبنات قوية على المدى الطويل، كما سيساهم في تعزيز السلم العالمي بين الأشخاص الجماعات و بين الدول.
وأضاف والني أن مشروع منتدى أبوظبي للسلم سيحقق النتائج المنتظرة، بناء على ما تحقق منذ انطلاقه أول مرة، حيث يزداد المهتمون والمشاركون فيه يوما بعد يوم، لكن يجب تجسيد الأفكار المقدمة، على أرض الواقع فهو ليس مجرد كلام، والحكومات مطالبة باعتماد نتائج هذه الحوارات، وتحقيق السلم العالمي المنشود، وإلاّ سيظل العالم في آلامه ومعاناته وسيزداد الفقر، حسب تعبيره.
