قال المدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو ولد سيدي، أن الشرطة لا تفرق بين مواطن وآخر على صعيد الأولوية والأسبقية في مجال الخدمة الأمنية.
جاء ذلك خلال إجتماع عقد اليوم الخميس، بمباني الإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الشمالية،، وخصص لبحث الوضع الأمني في ولاية نواكشوط الشمالية.
كما بحث الإجتماع ة آخر التطورات والتحقيقات، ودراسة الملفات الأمنية قيد التحري حاليا وعلى رأسها ملف الطفل “سيد احمد ولد سنبيت” الذي اختفى من منزل ذويه قبل يومين، وفق إيجاز نشره الحساب الرسمي للشرطة الوطنية على الفيس بوك.
وأكد مدير الأمن على أن مهمة تشرطة تكمن في خدمة الوطن والمواطن بغض النظر عن اي تمايز على صعيد العمر او الجنس او الموقع الوظيفي.
واعتبر أن ” أن الاهتمام الحالي بموضوع الطفل المختفي هو نفس الاهتمام الذي سيلقاه أي مواطن آخر في وضعية مماثلة “.
وشدد ” على بذل المزيد من الجهود واستخدام كل الإمكانات المتاحة للوصول إلى الطفل المختفي، والتأكد من عمل اللازم في حال كانت هناك شبهات جنائية في قصة اختفائه والتعامل معها وفق القانون “.
وكانت عائلة الطفل المختفي قد أطلقت نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي تطلب المساعدة في البحث عنه،
