spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

مدان بالخيانة العظمى…ولد الشيخ يهرب للمرة الثانية من السجن المركزي

بعد 7 سنوات من فراره الأول من السجن المركزي بالعاصمة نواكشوط، تمكن السجين السالك ولد الشيخ من الهروب مرة أخرى، رفقة 3 آخرين ليل الأحد الماضي، خلال عملية أسفرت عن مقتل عنصرين من الحرس الوطني، وإصابة اثنين آخرين.

واستقل الفارون بعد خروجهم من السجن، سيارة من نوع تويتا أفانسيس، قبل أن ينزلوا منها عند ملتقى طرق المقاومة، بمقاطعة دار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية.

وعثرت السلطات بداخل السيارة، على قطعة سلاح.

وتمكن من الفرار رفقة ولد الشيخ، محمد الرسول اشبيه، الملقب أبو مجاهد، المحكوم عليه بالإعدام ، بعد إدانته بحمل السلاح ضد موريتانيا، ومحمد يسلم محمد محمود عبدالله، و أبوبكر الصديق اباتنه، المتهمان بمحاولة الانتساب لتجمع قائم يهدف إلى ارتكاب جرائم إرهابية.

وأعلنت وزارة الداخلية واللامركزية بعد ذلك، أن الحرس الوطني، أحكم ” سيطرته على السجن وبدأت على الفور إجراءات تعقب الفارين بغية القبض عليهم في أقرب الآجال” داعية “المواطنين إلى الإبلاغ عن أي معلومات يمكن أن تساعد في عملية القبض على الفارين.”

وشهدت موريتانيا اليوم الاثنين، تعطيلا جزئيا لخدمة الإنترنت، عن الهواتف.

مدان بالخيانة العظمى

وكان الساك ولد الشيخ المولود في مدينة أطار، قد انضم لصفوف القاعدة شمالي مالي بعد اشتغاله في التجارة لفترة من الزمن.

وبعد عملية نفذها الجيش الموريتاني في الأراضي المالية، والتي أسفرت عن تدمير قواعد لوجيستية لتنظيم القاعدة، نفذ ولد الشيخ محاولة لتفجير العاصمة نواكشوط، خلال عام 2011، حيث كان يستهدف القصر الرئاسي، بدواعي انتقامية.

وانفجرت السيارة الأولى عند المدخل الجنوبي لنواكشوط، بعد استهدافها بقذيفة “أربي جي”، من قبل قوات الأمن.

وبعد تفجير السيارة، لاحق الأمن السالك ولد الشيخ الذي فر في السيارة الثانية، وتم توقيفه في مقاطعة اركيز، بولاية اترارزة جنوبي موريتانيا.

وأدين ولد الشيخ الذي حكم عليه بالإعدام، بالخيانة العظمى وحمل السلاح.

فر عبر عدة دول

وفي نهاية عام 2015، تمكن السالك ولد الشيخ، من الفرار من السجن المركزي بنواكشوط، اتجاه الجارة الجنوبية السنغالية.

ووصل ولد الشيخ، إلى السنغال، عبر الحدود الفاصلة بين البلدين في منطقة المزارعين والصيادين غير المراقبة.

وتوجه بعد ذلك، إلى الغينيتين، بيساو، وكوناكري التي تم توقيفه بها.

وضبط ولد الشيخ على متن دراجة نارية في منطقة “بوكي” بغينيا كوناكري مع رفيقه، حيث اعتقل بعد اشتباكات بإطلاق نار.

وقال رئيس غينيا كوناكري السابق، ألفا كوندي حينها، إن معلومات استخباراتية وصلتهم ، تفيد أن السجين الفار من موريتانيا السالك ولد الشيخ، يستعد للعبور إلى الحدود الغينية قادما من غينيا بيساو، مشيرا إلى أن فرقة خاصة، اعتقلتهما مباشرة عند نقطة التفتيش، متحدثا عن جروح بسيطة أصابتهما أثناء عملية الاعتقال.

وأعلنت السلطات الموريتانية وقتها، اعتقال “خلية” سهلت فرار السالك ولد الشيخ من السجن المركزي.

وتصنف موريتانيا ولد الشيخ، على أنه عنصر إرهابي خطير، “غير راغب في الحوار”.

spot_img