إعتبرت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة لاليا كمرا أن قضايا ارتفاع درجات الحرارة، وتتالي سنوات الجفاف والفيضانات الهدامة، وتدهور الثروة النباتية والحيوانية، بسبب القطع العشوائي للأشجار، وصناعة الفحم الخشبي والحرائق البرية، والمخاطر التي تنجم بسبب الاستخدام غير المشروع لبعض المواد الكيميائية، والانتشار المذهل للنفايات الملوثة للهواء،قضايا من بين أخرى عديدة يجب الاهتمام بها والعمل على إيجاد حلول ناجعة لها.
ودعت وزيرة البيئة خلال ورشة عمل سنوية لصالح المندوبين الجهويين لوزارة البيئة، إلى المساهمة في مكافحة تأثيرات التغيرات المناخية و العمل على تسيير مستدام للموارد الطبيعية.
وأوضحت أن الورشة تهدف إلى تقاسم التجارب وتقييم النشاطات في مجال تسيير البيئة وترقية التنمية المستدامة في الولايات، وابراز العراقيل مع التركيز على طرق تحسين، وتطوير التنسيق بين الادارات المركزية، والمندوبيات الجهوية الخمسة عشر من أجل فهم استراتيجية القطاع ورؤيته وبرنامج عمله خلال السنة الجارية.
وتجتضن العاصمة أنواكشوط أعمال ورشة عمل سنوية لصالح المندوبين الجهويين لوزارة البيئة والتنمية المستدامة، منظمة من طرفالوزارة، بتمويل من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة/ لفاو/ من خلال برنامج التسيير المندمج للنظم البيئية.