أعربت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، عن ارتياحها لإجراءات النيابة المتعلقة بطفل من جنسية أجنبية تعرض للاستغلال لغرض التسول القسري.
وأوضحت المفوضية في بيان صادر عنها الجمعة، أنها تلقت الثلاثاء الماضي عبر الرقم الأخضر، المخصص “للتبليغ عن حالات الاتجار بالأشخاص، إبلاغا عن حالة اتجار مفترضة، ضحيتها طفل من جنسية أجنبية، تعرض لسوء معاملة في إطار الاستغلال لغرض التسول القسري، بمدينة لكصيبة بولاية كوركول.”
وأضافت أنها قامت بإرسال “بعثة توثيق ومتابعة للاطلاع عن كثب على حيثيات القضية وتحديد أوجه المساعدة، خاصة فيما يتعلق بحماية حقوق الضحية المفترضة.”
وقالت المفوضية، إنه بعد الاتصال بكافة السلطات، سجلت ” الاطمئنان على الوضعية الحالية التي يوجد فيها الطفل؛ حيث توصلت البعثة إلى معلومات تفيد بأنه قد عاد إلى موطنه الأصلي رفقة والده.”
وأشارت إلى “تسجيل الحالة لدى المصالح المختصة بالهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين بغية متابعتها مع الجهات المعنية.”
ودعت المفوضية، “إلى السهر على احترام مقتضيات التشريعات القانونية الدولية والوطنية المتعلقة بحقوق الانسان بشكل عام وبمحاربة الإتجار بالأشخاص بشكل خاص.”