قال مدير مكتب الرئيس الإيفواري، فيديل ساراسورو إن بلاده “تأسف لسوء الفهم الذي كانا سببا في الحدث المؤسف للغاية، في إشارة منه إلى توقيف جنود بلاده في باماكو.
وأضاف المسؤول الإيفواري في بيان قرأه في مؤتمر صحفي، بالعاصمة التوغولية، بحضور وزير الخارجية المالي، ونظيره التوغولي، إن “كوت ديفوار، تتعهد بعدم تكرار ذلك، وبالحرص على علاقات حسن الجوار مع مالي، واحترام إجراءات الأمم المتحدة، و بالامتثال للقواعد والأحكام الجديدة، التي وضعتها السلطات المالية بخصوص وجود الجنود الأجانب على أراضيها”.
وأضاف فيديل أن سلطات بلاده تتعهد أيضا بمواصلة التبادلات والمناقشات مع جمهورية مالي حول جميع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بطريقة شفافة وبناءة، من أجل إيجاد تسوية للخلافات القائمة، والمساهمة في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوقفت السلطات المالية في 10 يوليو 2022، 49 جنديا إفواريا بعد وصولهم مطار موديبو كيتا بالعاصمة باماكو، ووجهت لهم تهمة زعزعة الأمن، ووصفتهم بالمرتزقة.





