قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، إن الوضع سيكون مقلقا للغاية في حال وقعت مالي اتفاقا مع مجموعة “فاغنر” الروسية بشأن إرسال مرتزقة إلى أراضيها.
وأكدت بارلي -أمام لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الفرنسية- أن مثل هذا الاتفاق لن يكون مقلقا للغاية فحسب، “بل سيجعل كل ما أنجزناه على مر السنين وخططنا لإنجازه من أجل دعم دول الساحل بلا معنى”.
وشدد وزير الخارجية جان إيف لودريان، في حديثه أمام لجنة الشؤون الخارجية، على أن وجود قوات “فاغنر” في مالي يتعارض مع الوجود الفرنسي في المنطقة، مضيفا “تدخل مثل هذه المجموعة في مالي يتعارض مع أنشطة شركائها الإقليميين والدوليين”.
وكانت وكالة رويترز، ذكرت أن الحكومة الانتقالية المشكلة في مالي بعد الانقلاب، والتي يهيمن عليها الجيش، على وشك توقيع اتفاق مع مجموعة “فاغنر” الروسية ينص على تدريب الجيش وحماية كبار المسؤولين في البلاد