spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

فرنسا تقرر الإبقاء على 3 آلاف جندي في الساحل

قالت هيئة الأركان الفرنسية إنها قررت الإبقاء على حوالي ثلاثة آلاف جندي في منطقة الساحل، جاء ذلك بعد يومين من انسحاب قواتها من مالي بشكل نهائي.

وأضاف بيان صادر عن رئاسة الأركان الفرنسية أنه: “في إطار إعادة تنظيم عملية برخان خارج مالي، سيبقى نحو ثلاثة آلاف جندي في منطقة الساحل وسيؤدون مهامهم من قواعد موجودة في النيجر وتشاد، إلى جانب شركائنا الأفارقة: شراكة عسكرية قتالية وشراكة عسكرية تشغيلية وعمليات لوجستية”.

وأضافت أن نهاية الوجود العسكري في مالي لا يمثل نهاية عملية برخان في المنطقة، مشيرة إلى أن “هذا الأمر يندرج في إطار نهج جديد للشراكة مع الدول الأفريقية التي طلبت ذلك”.

ولفتت إلى أن قوة برخان تقوم بدوريات مشتركة مع جيش النيجر، كما يقومان بتدريبات مشتركة.

يذكر أن قوة برخان كانت تضم 5500 عسكري بعد انتشارها في الساحل، وقد غادرت الأراضي المالية، بعد تسع سنوات ونصف السنة ضمن مهمة مكافحة الجماعات المسلحة.

وكانت باماكو قد وجهت الأربعاء رسالة إلى رئاسة مجلس الأمن تطالبه بعقد اجتماع طارئ؛ لحث فرنسا على “الوقف الفوري لأعمالها العدوانية في مالي”، في إشارة منها إلى جمع معلومات استخبارية لصالح الجماعات الإرهابية ودعمها ضد مالي.

لكن قائد برخان الجنرال برينو باراتز، اعتبر اتهامات مالي إهانة ل59 جنديا فرنسيا قضوا دفاعا عن مالي.

spot_img