بدأت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، أمس الأحد، زيارة تستغرق يومين لمنطقة الساحل الأفريقي.
وأكدت وسائل إعلام فرنسية أن بارلي ستناقش مع دول المنطقة خطط فرنسا لإعادة تنظيم عملياتها، و”ستحذر من العواقب إذا حصلت مالي على خدمات فاجنر، كما ستشدد على أهمية أن يُجري المجلس العسكري الانتخابات الديمقراطية التي وعد بإجرائها في فبراير المقبل.”
ونقلت رويترز عن مصادر دبلوماسية وأمنية قولها إن المجلس العسكري الذي يحكم مالي منذ عام بصدد التعاقد مع مجموعة فاجنر الروسية وإن فرنسا شنت حملة دبلوماسية لإحباط الاتفاق بينهما قائلة إن مثل هذا الترتيب “غير متوافق” مع استمرار الوجود الفرنسي.
وقالت مصادر في الجيش الفرنسي إنه بدأ إعادة نشر قواته من قواعده في كيدال وتساليت وتمبكتو في شمال مالي في بداية الشهر الجاري. وتريد فرنسا استكمال إعادة الانتشار بحلول يناير كانون الثاني. وتخفض قوتها إلى ما بين 2500 و3000 جندي من نحو 5000 جندي.