جدد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، “الدعوة للحل العاجل والسلمي والمستدام لكل النزاعات في العالم الإسلامي، كالنزاع في اليمن وسوريا وليبيا.”
جاء ذلك الخميس، خلال إشرافه على افتتاح أشغال الدورة الـ49 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف غزواني، “إن حاجتنا اليوم، إلى عالم إسلامي آمن، ومستقر ومتكامل اقتصاديا، أشد إلحاحا من أي وقت مضى، نظرا لما يجتاح العالم اليوم، من أزمات أمنية واقتصادية وبيئية هدامة، يحتاج الصمود في وجهها للكثير من التعاضد وتوحيد الجهود.”
وشدد غزواني على ضرورة بذل “كافة الجهود الممكنة، في سبيل فض كل النزاعات، القائمة بين بعضنا البعض، على نحو، يحفظ لكل دولة من دولنا، حوزتها الترابية وسيادتها، ويجعل منها، عنصرا فاعلا في تحقيق التطور والتنمية المستدامة”.
وأشار إلى أنه يتعين “الدفع بعملنا الإسلامي المشترك، في سبيل تحقيق التكامل الاقتصادي بين بلداننا، بتعزيز تبادل الخبرات، وتنمية التجارة البينية، وترقية الاستثمارات، وخلق مناخ يشجع رأس المال الإسلامي ويوجهه، إسهاما في بناء تنمية مستديمة.”
وذكر أن موريتانيا بذلت “ولا تزال تبذل، جهودا كبيرة في محاربة الغلو والتطرف، وفي العمل على ترسيخ ثقافة التسامح والاعتدال، ولنا في هذا المجال شراكة مثمرة مع أشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تنظيم مؤتمر سنوي لتعزيز السلم في إفريقيا.”
وأكد غزواني، أن موريتانيا لن تدخر “جهدا، خلال رئاستها للدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في سبيل دعم وتطوير العمل الإسلامي المشترك.”